كشف مركز متخصص في
الدفاع عن الخصوصية على الشبكات الاجتماعية أن وزارة الدفاع الأميركية
يمكنها أن تتجسس على صفحات مستخدمي الفيسبوك و التويتر دون علم مستخدميها. فهي توظف بعض
العاملين الذين يقومون بعمل حسابات مزيفة على كل من فيسبوك وتويتر للتجسس على
صفحات المستخدمين، خاصة عند إستخدامهم لكلمات محددة تستدعي إنتباه المؤسسة
الأميركية. وأضافت صحيفة "دايلي ميل" أن الوزارة تتجسس على أي
صفحة لمستخدمي الشبكات الإجتماعية عند ظهور كلمات معينة عليها
من بين هذه الكلمات أسماء بعض الأمراض، أو
كلمات مثل "illegal Immigrant"، "Drill"، "Strain"،"Virus"، "Recovery"، "Deaths"، "Collapse"، "Human to anim" أو "Trojan". وبمجرد أن تلتقط الأجهزة الأمنية أي من هذ الكلمات، يتم تسجيل بيانات
الحساب ليخضع للمراقبة وتحاول الجهات الأمنية التعرف على هوية صاحبه وتتعقب
أنشطته اليومية وتحركاته. أدى كل ذلك إلى أن تطالب وكالة حماية الخصوصية على
الشبكات الاجتماعية أن يتم توفير
المزيد من المعلومات حول طبيعة السلطة الرقابية بوزارة الأمن الوطني الأميركي، كما
طالبت بضرورة ضمان حمايةالخصوصية لمستخدمي الإنترنت.